رومانى طلعت فريد
نتشرف بك وندعوك لتكون احد اعضاء موقعنا المتواضع ولك شكرى وحبى وتقديرى لشخصك الغالى
رومانى طلعت فريد
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
المواضيع الأخيرة
» فوز رومانى طلعت فريد بمجلس الشعب 2010
 شخصيات محيرة Icon_minitime1الإثنين نوفمبر 08, 2010 8:27 am من طرف زائر

» الاستاذ رومانى فى لقاء مع بعض اهالى دائرته
 شخصيات محيرة Icon_minitime1السبت أكتوبر 30, 2010 3:58 am من طرف عادولا

» الأستاذ رومانى طلعت
 شخصيات محيرة Icon_minitime1الخميس أكتوبر 28, 2010 4:34 pm من طرف aymanads

» رسالة من مرشح
 شخصيات محيرة Icon_minitime1الخميس أكتوبر 28, 2010 12:17 pm من طرف عادولا

» رسالة من مرشح
 شخصيات محيرة Icon_minitime1الخميس أكتوبر 28, 2010 12:53 am من طرف زائر

» الاستاذ رومانى يقيم حفل تكريم حفظة القرآن
 شخصيات محيرة Icon_minitime1الجمعة أكتوبر 22, 2010 3:57 pm من طرف عادولا

» الاستاذ رومانى طلعت فريد اول مرشح قبطى يقيم حفل لتكريم حفظة القرآن الكريم فى مصر
 شخصيات محيرة Icon_minitime1الأحد سبتمبر 26, 2010 1:11 am من طرف Fernando

» ماذا تقول الصحف عن الاستاذ رومانى طلعت فريد ( متجدد بإستمرار )
 شخصيات محيرة Icon_minitime1الأربعاء سبتمبر 01, 2010 1:28 pm من طرف Admin

» الى رومانى
 شخصيات محيرة Icon_minitime1السبت أغسطس 07, 2010 11:12 pm من طرف Osama Elsaghir

سحابة الكلمات الدلالية


شخصيات محيرة

اذهب الى الأسفل

 شخصيات محيرة Empty شخصيات محيرة

مُساهمة من طرف Admin السبت يونيو 26, 2010 11:50 am

روسبيير
ماكسيميان روبسبيير(1758-1794م) محام فرنسي وزعيم سياسي ، أصبح أحد أهم الشخصيات المؤثرة في الثورة الفرنسية ، والنصير الرئيسي لعهد الإرهاب .
ولد روسبيير في مقاطعة"آراس" وتعلم في باريس بكلية الحقوق ، ولم يلبث أن أصبح متعصبا للنظريات و الأفكار الإجتماعية للفيلسوف الفرنسي " جان جاك روسو" .
انتخب روسبيير نائبا لرئيس مجلس الطبقات ، الذي اجتمع عام 1789 عشية اندلاع الثورة الفرنسية ، ثم التحق بالجمعية التأسيسية الوطنية (المكونة من ممثلي الشعب) حيث لمع نجمه ولفتت خطبه و أحاديثه البارعة الأنظار إليه._ وازدادت شعبيته كعدو للملكية ونصير للإصلاحات الديموقراطية في عام 1790 انتخب رئيسا لحزب سياسي( اليعاقبة) _[حركة اليعاقبة (Jacobite) نسبة إلى جيمس (بالعربية: يعقوب) هي الحركة السياسية التي كان أتباعها يطالبون بحق أبناء الملك المخلوع جيمس الثاني (والذي حكم 1685-1688 م) في عرش إنكلترا]_. وعقب سقوط الملكية في فرنسا عام 1792 انتخب روبسبيير أول مندوب لباريس للمؤتمر القومي الذي ألح فيه على مطلب إعدام الملك لويس السادس عشر_[لويس السادس عشر آخر ملوك فرنسا قبل الثورة الفرنسية، في عهده قامت الثورة الفرنسية وادت إلى اطاحه الحكم المطلق في عهده ، تزوج من ماري انطوانيت وهو في عمر الخامسة عشر،

سنة1776 م ساعد لويس السادس عشر في الثورة الأمريكيه فأرسل فرقة فرنسيه بقياده لافاييت لمساعدة الثوار الامريكيين.
في سنة 1793م حاول لويس السادس عشر الفرار من فرنسا برفقة زوجته ماري انطوانيت ، ولكن أُلقي القبض عليهما وتم إعدامهما في باريس]_وعائلته وهو ما تحقق في عام 1793م
وسرعان ما انتخب روبسبيير عضوا في الهيئة التنفيذية العليا ولجنة السلامة العامة.
في غياب أي مقاومة له ، أصبح روبسبيير هو المسيطر الول على الحكومة الفرنسية ، وكانت فرنسا وقتذاك تعاني من الكثير من الاضرابات السياسية والإجتماعية .
وبهدف استعادة النظام في البلاد وتقليل خطر الغزو الخارجي ، بدأ روبسبيير في القضاء على كل من اعتبرهم "أعداء الثورة" فأعدم معظم زعماء الثورة الفرنسية أنفسهم!!!!!!
وهذه الفتره عرفت بعهد الإرهاب و كان لا يزال يتمتع بتأييد المجتمع الباريسي، ولذلك انتخب رئيسا للمؤتمر الوطني.
في غضون ذلك ازدات الإعدامات، حتى وصل عدد المعدومون إلى ستة آلاف شخص في ستة أسابيع، وأدت خطب روبسبير النارية إلى خوف عدد من كبار أعضاء المؤتمر الوطني على سلامتهم الشخصية، ولذلك دبرت مؤامرة ضد روبسبير وأعوانه، واتفق كل من (باراس - دتاليان) متزعمين المؤامرة وهما من رجال الثورة اللذين كانا خائفين علي ما يفعله روبسبير ومن معه، لذلك عزما على التخلص من هذا الطاغية بنفس الطريقة التي كان يقتل بها الناس، وبعد ذلك جهزا قوة عسكرية واقتحما بها دار البلدية التي كان بها روبسبير يحاول تبرير جرائمه و تدبير جرائم جديدة. ونجحت إحدى الرصاصات التي أطلقت عليه في أن تصيب فكه، ومن ثم قيدوه وأخذوه إلى المقصلة مع مائة من أتباعه وأعدموهم جميعهم.
وهكذا كانت نهاية أحد طغاة التاريخ !




المصادر:1-شخصيات الثورة الفرنسية
2- دائرة معارف ماجد
 
نيرون..الطاغية المجنون

ولد لوسيوس نيرون (37-68م) في "أنتيوم" ومعنى اسمه (القوي الشجاع) ..تعلم اليونانية والأدب والفسفة على يد الفيلسوف "سنيكا" الذي حاول ان يعرس فيه حب التواضع ودماثة الخلق والبساطة والصبر على الشدائد.
كان نيرون أو نيرو منذ طفولته في روما طالبا مجدا ، كما كان في وسعه أن يكتب شعراً لا بأس به ، وأن يخطب في مجلس الشيوخ ، في عام 54 مات أبوه الإمبراطور"كلوديوس" وأوصلته أمه "أجربينا" إلى العرش ، وكان حينها في السادسة أو السابعة عشرة من عمره بعد أن ضمن له القائد العسكري "بوروس" تأييد الجيش الروماني بكامل قواته .
ويعتقد الكثير من المؤرخين أن أجربينا دست السم للإمبراطور"كلوديوس" وقتلته حتى يصبح ابنها "نيرون" امبراطوراً.عاشت الإمبراطورية الرومانية خمس سنوات في بداية عهد نيرون في رخاء ، إذ كان في ذلك الوقت لا يخالف مجلس الشيوخ ، كما أنه ألغى الضرائب على المواطنين ، وكان يعتمد على أمه في كثير من أمور الحكم ، ويذكر لنا التاريخ أن نيرون أصيب بجنون العظـَمة ، وضاق ذرعا بتدخل أجربينا في كل أمور الحكم فأوكل إلى جنوده بقتلها فماتت وهى تلعن جنينها نيرون التى حملته في بطنها وأبلت به العالم، ومن ضحاياه أيضاً "أوكتافيا" زوجته الأولى وقد قام بقتلها أثناء أدائه مسرحيه يحمل فيها صولجان فسقط من يده. مدحت أوكتافيا أدائه لكنها قالت له "لو أنك لم تسقط الصولجان فقتلها". ومن بعدها لم يتجرأ أحد من العاملين في قصره أن يعيب أي عمل له، وأيضاً قتل معلمه سينيكا،أشهر جرائمه على الإطلاق كان حريق روما الشهير سنة 64 م حيث راوده خياله في أن يعيد بناء روما، وبدأت النيران من القاعدة الخشبية للسيرك الكبير حيث شبت فيها النيران وأنتشرت بشدة لمدة 9 أيام في أنحاء روما، وألتهمت النيران عشرة أحياء من جملة أنحاء المدينة الأربعة عشر، وبينما كانت النيران تتصاعد والأجساد تحترق وفى وسط صراخ الضحايا كان نيرون جالساً في برج مرتفع يتسلى بمنظر الحريق الذى خلب لبه وبيده آلة الطرب يغنى أشعار هوميروس التى يصف فيها حريق طروادة.

وهلك في هذا الحريق آلالاف من سكان روما وأتجهت أصابع اتهام الشعب والسياسين تشير إليه إلى أنه هو المتسبب في هذا الحريق المتعمد، وتهامس أهل روما بالأقاويل عليه وتعالت كلماتهم وتزايدت كرهية الشعب نحوه، وأصبح يحتاج إلى كبش فداء يضعه متهماً أمام الشعب وكان أمامه إختيار أما اليهود أو المسيحية الحديثة في روما، ولكن كان اليهود تحت حماية بوبياسبينا إحدى زوجات نيرون، فألصق التهمة بالمسيحيين، وبدأ يلهى الشعب في القبض على المسيحيين وإضطهادهم وسفك دمائهم بتقديمهم للوحوش الكاسرة أو حرقهم بالنيران أمام أهل روما في الستاديوم وفى جميع أنحاء الإمبراطورية حتى أن مؤهلات الولاة الذين كانوا يتولون الأقاليم هو مدى قسوتهم في قتل المسيحيين، وسيق أفواج من المسيحيين لإشباع رغبة الجماهير في رؤية الدماء، وعاش المسيحيين في سراديب تحت الأرض وفى الكهوف ومازالت كنائسهم وأمواتهم إلى الآن يزورها السياح.

وأستمر الإضطهاد الدموى أربع سنوات ذاق فيه المسيحيون كل مايتبادر إلى الذهن من أصناف التعذيب الوحشى، وكان من ضحاياه الرسولان بولس وبطرس اللذان أستشهدا عام 68م. ولما سادت الإمبراطورية الرومانية الفوضى والجريمة أعلنه مجلس الشيوخ السنات أنه أصبح "عدو الشعب" فمات منتحراً في عام 68 م بسيف صغير بعد أن هرب من روما مخلفاً وراءه حالة من الإفلاس نتيجة بذخه الشديد والفوضى من كثرة الحروب الأهلية أثناء حكمه ونيرون هو القيصر الذى أشار إليه سفر الأعمال في (أعمال 25 : 28) و (أعمال 26: 32) ولم ينته إضطهاد المسيحيين بموته.


المصادر:1-دائرة معارف ماجد
2-ويكيبيديا
3-الإمبراطورية الرومانية
4-حريق روما الأول
5-مشاهير جنون العظمة
 *~EnG.M.ALi~* ، 
 
638

باتستا
كان " فلجنشيو باتستا " (1901ـ 1973)حاكما دكتاتوريا لكوبا ، التي تقع في البحر الكاريبي ، وهي عبارة عن عدة جزر في المحيط الأطلنطي .
وقفز باتستا من صفوف الجيش ليصبح قائدا للجيش الكوبي ، ثم عضو بمجلس الشيوخ ، واستولى على حكم كوبا في عام 1933 في انقلاب دموي ، معتمدا على ولاء الجيش له .
كان باتستا يحكم بالحديد والنار ، واستعان على حكم مواطنيه بالقوى الأجنبية ، ووضع نفسه في خدمة الاحتكارات الأجنبية نظير سمسرة وعمولة . وعانى الشعب الكوبي في عهده من الفقر و المرض و الجهل .
سجن باتستا كل صوت حر حاول معارضة أسلوب حكمه وكان طاغيا شديد القسوة على شعبة ، ووضع عدة أجهزة مدنية وعسكرية للتجسس على الشعب الكوبي ، وكان يعاقب بوحشية كل من يشك في معارضته لحكمه .
أسرف باتستا في الإنفاق العسكري ، فاشترى الدبابات و المدافع و الأسلحة ، بدلا عن حل مشاكل كوبا الاقتصادية ورفع مستوى المعيشة للمواطنين .
استمر في الحكم حتى عام 1944 ، ثم أجبر على التخلي عن الحكم ، ولكن باتستا عاد من جديد وقام بانقلاب دموي رهيب في عام 1952 ، ونصب نفسه رئيسا للجمهورية ، بمساعدة خارجية من الولايات المتحدة الأمريكية . واستمر في الحكم في هذه الفترة الثانية حتى عام 1959 ، وانتشرت في عهده الرشوة و الفساد والانحلال .
نجحت ثورة " فيديل كاسترو" المحامي ورئيس أحد الأحزاب في هافانا عاصمة كوبا ، في التخلص من الطاغية باتستا الذي هرب لاجئا إلى جمهورية الدومينيكان ، ومات بها .


المصدر: دائرة معارف 
 إيفان الرهيب
ايفان الرابع (25 أغسطس 1530، موسكو - 18 مارس 1582-موسكو) المعروف باسم إيفان الرهيب، قيصر موسكو وعموم روسيا ، توج كقيصر في العام 1547 وهو في السادسة عشرة من عمره خلفاً لوالده إيفان الثالث،وحكم من عام 1547 وحتى1560.
أعلن إيفان الرابع نفسه قيصرا لأول مرة في تاريخ روسيا واتبع سياسته المتمثلة في مركزية السلطة. شهد عهده فتح طرطيري وسيبيريا، وتحول روسيا إلى مجتمع متعدد الأعراق. بين عامي 1530م- 5158خاض القيصر إيفان الرابع حروباً وسٌع على إثرها أراضي روسيا وجعل منها إمبراطورية مترامية الأطراف.
فرض ايفان سلطته الشخصية الفردية وسلطة عائلته وليس سلطة الدولة، في1553 استطاع القيصر الروسي (إيفان الرابع) حصار قازان وإسقاط القبيلة الكازانية واحتل الروس أرض الباشكير في سنة 1557م (965 هـ) في عهده.
أصبحت موسكو عاصمة لروسيا في عهده.

إيفان الرابع (الرهيب ) ( 1530م -1584م )
وهو يستحق لقب الرهيب بكل جدارة ..فقد نشأ وهو يحس في كل لحظة أنه حاكم مطلق ..أو سوف يكون حاكماً مطلقاً ..وقد أكد له أصدقاؤه هذه الحقيقة ..وفي أحد المرات أراد أن يعرف مدى سلطانه فطلب من أصدقائه اعتقال احد الإشراف فاعتقلوه ..وإمعاناً منهم في تأكيد حبهم وطاعتهم له , قتلوا هذا الشريف أمام عينيه ..!
وعندما أصبح إمبراطوراً جمع أصدقائه وقال لهم : أريد أن أتزوج .! وخلال ساعات كانت الرسائل قد أُرسلت إلى حكام المدن : اجمعوا أجمل الفتيات ..! وفي يومٍ محدد اتجهت حوالي ألف وخمسمائة فتاة جميلة إلى موسكو ..وأُنزلت الفتيات في بيوت خاصة ..وذهب ايفان يتفرج على الفتيات بنفسه ووراءه احد الخدم يحمل المناديل الحريرية ..وكان الإمبراطور يلقى بالمناديل على الصدور المرتجفة التي تعلو وتهبط من شدة الخوف ..! وعادت جميع الفتيات إلى أهليهن محملات بالهدايا ماعدا واحده هي انستاسيا .
وفي أحد الأيام نشبت حريق ضخمة في موسكو وزحفت على الكرملين ..وأصبح الإمبراطور بلا سقف فوق رأسه ..وخرج الإمبراطور خارج العاصمة يفكر هو وأصدقاؤه عن سبب الحريق ..وأخيراً اهتدى الى أن الحريق كان بسبب السحر ..!! فأمر بالبحث عن المشتغلين والمشتغلات بالسحر والشعوذة ..وقتلهم جميعاً ..وقتل أي شخص تدور حوله الشبهات بأنه ساحر أو بأنه هو من أشعل الحريق ..!
وهجم التتار على حدود روسيا فحاربهم وقتل منهم حوالي أربعين ألفاً , وكان من الممكن أن يهلك الجيش الروسي ..فقد انشغل الإمبراطور بالصلوات وقراءة المزامير ..فلما نبهه أحد القادة الى خطورة الموقف والى أن الجنود في انتظار أوامره ...ثار الإمبراطور قائلاً :وهل هذا سبب يكفي لمقاطعتي وأنا أصلي ؟! واعدم هذا القائد ...!!
وعندما ماتت زوجته , تقدم يطلب إحدى بنات ملك بولندا ..وكلف احد السفراء بذلك ..وقد كانت ابنة ملك بولندا جميلة ..وفوجئ الإمبراطور بان ملك بولندا قد وافق على زواج ابنته من أمير فنلندا ..وفي يوم الزفاف زحف ايفان بقواته الى بولندا ليؤدب ملكها ...وكان يحمل معه نعشاً ..وأعلن أن هذا النعش لمن يقتل منهما الآخر ..!! وطالب ايفان بابنة ملك بولندا بأي ثمن , ولم يجد ملك السويد وسيلة لإنقاذ الموقف إلا أن يعتقل أخاه أمير فنلندا وعروسه ..ثم أصيب ملك السويد بجنون لدرجة انه كان يقول : أنا العريس ...أنا العريس !!
وانتهز أخوه العريس الحقيقي الفرصة ووضع أخاه في السجن وأعلن نفسه ملكاً .وكان ملكاً ممتازاً ..ولما جاء السفراء يطلبون الى العروس أن تحسم الموقف بان تسلم نفسها لايفان الرهيب كانت تشير الى خاتم في إصبعها مكتوب عليه ( الموت فقط ) !!
وأثارت بولندا السلاطين الأتراك والتتار فهاجموا موسكو واحرقوها وقتلوا منها مليون نسمة واحرقوا قصر الكرملين !! وأوقف ايفان هذه الهجمات , ثم راح يبحث عن نصر جديد ..فهاجم ليتوانيا وكانت مستعمرة ألمانية ..وسحق هذه البلاد الصغيرة , وألقى بالأمهات والأطفال في الأنهار ..وأطلق الجنود ورائهم ليؤكدوا له بأنهم قد ماتوا جميعاً غرقاً ..!
ولما عاد الى موسكو اعد لنفسه مهرجانا ضخما يتقدمه أراجوز ( مهرج ) يتشقلب على ظهر ثور ..وأصبح هذا تقليداً بعد ذلك عند بطرس الأكبر إمبراطور روسيا فيما بعد ..!
وأحس ايفان الرهيب بأن هناك مؤامرة عليه ..ولكنها مؤامرة صامتة ..فجمع ثلاثة آلاف من خصومه ووضعهم في الميدان الأحمر في موسكو ..وجمع كل آلات التعذيب ..وطلب الى الشعب بأن يحضر ليتفرج ..وكانت المفاجئة بأنه لم يحضر احد ..من شدة خوف الناس من مشاهدة مناظر التعذيب !! وأمر الجنود بالبحث عن الشعب , وإكراههم بالقوة على الحضور والمشاهدة ..و التصفيق .!!
وحكم على احد الأمراء بالإعدام , ولكن قبل أن ينفذ فيه حكم الإعدام أتى بأمه وجعل الجنود يعتدون عليها حتى ماتت أمام عينيه ..!!
و كانت الطريقة المفضلة لديه في التعذيب هي تهشيم الأرجل قبل أن تلقى الضحايا في الثلج.. أو جعلهم يزحفون قبل أن يطلبوا الرحمة...و في عهد ايفان كانت تجرى عمليات اغتصاب وقتل جماعي للنساء الارستقراطيات، وفي بعض الأحيان كانت تباد مجتمعات بأكملها أو يتم التخلص منها بأي شكل من الأشكال.
ولما أحس بالوحدة والعزلة كعادة الظلمة في نهاياتهم ..طلب الى ملكة بريطانيا العذراء أن تتزوجه فاعتذرت ..فطلب منها أن تزوجه إحدى بنات أختها فاعتذرت أيضاً ..وطلب منها في النهاية أن كانت تقبله لاجئاً عندها , لأنه لايستبعد أن تجئ هي لاجئة الى الكرملين ..فرحبت به .
وقد تزوج ايفان الرهيب ثماني مرات ..وقد ماتت خمس من زوجاته بالسم ..!! وأحرقت بيوت أقاربهن وصودرت أملاكهن .! ولم تعجبه الثلاث الباقيات فقد كن نحيفات ..وكان من عادته أن يبادل العشيقات مع أصدقاءه ..ثم يقتل أصدقاءه بعد ذلك ..!!
وقبل أن يموت لاحظ أن خاتم التركواز الذي في إصبعه قد تغير لونه فراح يصرخ ويقول : إنني مسموم ..إنني مسموم ! وقبل أن يموت بساعات استدعى جودنوف احد أبطال الشطرنج ..وعندما قال له جودنوف : كش ملك ..سقط ايفان جثة هامدة !! وأصبح لاعب الشطرنج إمبراطوراً بعده ..!!

ورغم أنه سفاح وقاتل فأنه هو وبطرس الأكبر والملكة كاترينا الثانية , من أهم ملوك روسيا قبل الثورة الشيوعي وAttila
بن موندزوك (406-453م) 
آخر ملوك الهون....
عاش أتيلا في صباه رهينة مدة في البلاط الروماني، ولم يشأ على صغر سنه أن يجرفه تيار الترف هناك، فظل أمياً مع أنه أتقن اللغة اللاتينية .
تبدو في أتيلا الصفات المميزة لشعبه فكان قصير القامة عريض الصدر داكن البشرة ضخم الرأس غائر العينين أفطس الأنف. لا يتميز في ثيابه في رعيته إلا بالنظافة .
وعمل بعد تسليمه الحكم على إبعاد شعبه عن تأثير المدنية الرومانية.
ويعد أتيلا النموذج الأول لزعيم بدائي قدم من السهوب ليقيم أول إمبراطورية بدوية في أواسط أوربا وقد ألهم جنكيز خان وتيمور لنك فكرة سيادة العالم والاستعلاء على الحكام، وتطبيق أسلوب القتل الشامل للأعداء، والاستعانة بالمهزومين من الأسرى لتحقيق انتصارات جديدة.
في عام (434) اشترك أتيلا في الحكم مع أخيه (بليدا) ثم قتله بعد ذلك واستأثر بالحكم لنفسه.
حصل أتيلا على الجزية وتنازلات ضخمة إثر إبرامه لمعاهدة سلام مع الإمبراطور الروماني "ثيودوسيس"Theodosius ، ثم اجتاح دول شبه جزيرة البلقان ، وبعد عقد معاهدة سلام أخرى مع الرومان تضاعفت الجزيرة 3 أضعافها.
في عام(447م) هاجم أتيلا من جديد الإمبراطورية الرومانية ، وقضى السنوات الثلاث التالية يتفاوض من أجل سلام جديد ، من أجل زيادة الجزية ولكن في عام 450 رفض الإمبراطور الروماني الجديد "مارسيا" زيادة الجزية فتحرك أتيلا لمعاقبة الإمبراطور بجيش تعداده حوالى نصف مليون من الهون وحلفائهم،وغزا "الغال" إلا أنه لاقى الهزيمة في العام التالي(451م) ؛ فعاد أدراجه ثم غزا شمال إيطاليا في نفس العام ،
غير أنه شرع في الإستيلاء على روما نفسها هذه المرة ، ولكنه اضطر إلى الإنسحاب بسبب نقص إمداداته ، بالإضافة إلى تفشي مرض الطاعون بين جنوده.
مات أتيلا بعدها بعامين إثر نزيف حاد أثناء إحتفاله بزواجه.
كان أتيلا شخصية عجيبة ومتناقضة أحيانا... كان حريصاً على العدل بين أتباعه، هادئاً متزناً، ولكنه مخيف عندما يغضب. هداه ذكاؤه الفطري إلى ترك أتباعه يتمتعون بحياة مترفة أكثر مما أباحه لنفسه، ليدفعهم إلى تقديم أقصى ما باستطاعتهم في الحرب.
وكان كذلك دبلوماسياً و بارعاً في تقديم البراهين على صحة آرائه مما قلل الشعور عند بعض معاصريه بأنه بلاء الإله كما أشاع هو عن نفسه.
وشجع وجود رومان متعلمين في بلاطه، وبالرغم مما أثاره من رعب بسبب وحشيته وهمجيته إلا أنه كان أقل إصرارا على التخريب والتدمير من الغزاة الآخرين

Admin
Admin

عدد المساهمات : 42

https://romanytalaat.rigala.net

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة


 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى